الأخبار(نواكشوط) عبرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES عن رفضها لـ”محاولة طرد بعض ممثلي أساتذة ثانويات الامتياز بنواكشوط من اجتماع تم استدعاؤهم له مع وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أمس”.

 

وقالت النقابة في بيان، إن “محاولة طرد” الأستاذة من الاجتماع كان بحجة أنهم مشاركين في الإضراب الذي بدأته النقابات قبل يومين.

 

ووفق البيان: “قوبلت محاولة الطرد هذه بالرفض التام من قبل جميع الأساتذة الحاضرين للاجتماع، في تأكيد واضح منهم على وحدة صفهم وعدم انجرارهم لمحاولات التفريق بينهم، وهو ما أدى بالوزارة في نهاية المطاف إلى الرضوخ لإرادة الأساتذة والعودة إلى الصواب عبر تنظيم الاجتماع بحضور كل المدعوين”.

 

واعتبرت النقابة عن هذه “التصرفات تنم عن توجه خطير للشطط في التعامل مع المضربين” مضيفة أنه تصرف “مهين لكرامة المدرس”.

 

وأكدت وقوفها ضد أي “مسعى لاستهداف المضربين بشتى الوسائل”، مثمنة موقف الأساتذة الرافض لمحاولات “الإقصاء والمؤكد على وحدة الصف والموقف”.

 

ودعت النقابة وازرة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى العمل على تحقيق مطالب المدرسين “المشروعة، بدل السعي إلى محاولات التضييق عليهم في خياراتهم النقابية المكفولة دستوريا”.