أشاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بتسهيل موريتانيا لتحقيق المفوضية حول أوضاع السجناء وتعاونها مع المقرر الخاص مؤكدا على دعم موريتانيا في جهود مكافحة الإقصاء وتعزيز حقوق النساء والفتيات.
المفوض فولكر تورك كان يتحدث، أمس، في افتتاح الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حيث أشاد بما قامت به “الحكومة الموريتانية من تسهيل إجراء تحقيقات مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان وتمكين المفوضية من الوصول بشكل كامل إلى جميع مرافق الاحتجاز”. كما وجّه التحية لموريتانيا على تعاونها مع المقرر الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة خلال زيارته العام الماضي.
وأضاف: “في موريتانيا يتركز دعمنا للسلطات بشكل خاص على إنهاء التمييز، ولا سيما قضية العبودية المستمرة بالإضافة إلى تعزيز حقوق النساء والفتيات وتعزيز سيادة القانون لا سيما مع قوى الأمن الداخلي”. كما تحدث عن رفع ما لا يقل عن 38 قضية عبودية أمام المحكمة الخاصة المنشأة بموجب قانون مكافحة العبودية لسنة 2015 وصدور 10 أحكام في الشهرين الأولين من هذا العام.