قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال محمد الأمين إن الوزارة حضرت بشكل جيد لتجري امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة، ودون أي نواقص أو خروقات.
وأضاف الوزير خلال تصريح له اليوم بعيد جولة قادته إلى عدد من مراكز الامتحانات في ولايات نواكشوط أن الباكلوريا تشكل المرحلة الأخيرة من سلك التعليم الثانوي، ولذا امتازت بمواكبة جيدة من طرف طواقم التدريس.
وأكد ولد محمد الأمين أن الوزارة ونتيجة لخصوصية امتحانات الباكلوريا السنة الماضية اتخذت مجموعة من المبادرات بهدف تعزيز جاهزية التلاميذ، في بعض الولايات، وفي بعض المواد التي لوحظ احتياجها لذلك.
وعدد ولد محمد الأمين من بين هذه المبادرات تسيير قوافل إلى مناطق في الداخل، وتنظيم دروس عن بعد، وكذا دورس تقوية في بعض المناطق.
ودعا ولد محمد الأمين الآباء لإدراك أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في تعليم الأبناء، وذلك من خلال الحرص على تعليمهم، ومواكبتهم من بداية السنة الدراسة، وبذل الجهد لإعدادهم الإعداد السليم، لضمان استكمالهم للبرنامج التدرسي.
وأضاف ولد محمد الأمين أن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، وكذا التدخلات التي قامت بها كان هدفها خلق ظروف ملائمة من أجل وضع كل التلاميذ في جو تنافسي متساو، ومنحهم نفس الفرصة لقياس مستوى تحصيلهم خلال السنة الدراسية، وكذا قياس مستوى أداء طواقم التدريس.
وشدد ولد محمد الأمين على أن رؤساء المراكز والمشرفين تم اختيارهم وفق معايير الكفاءة والخبرة والتجربة، كما تم توصيل كل متطلبات الامتحان لكل المراكز في عموم البلاد، والتي وصل عددها إلى 147 مركزا.
وأكد ولد محمد الأمين أن رؤساء المراكز أبلغوا بأن لديهم السلطة الأولى داخل مراكزهم لضمان إجراء الامتحانات بانسيابية ودون أي تعطيل يؤثر على التنافس الإيجابي.
ورأى ولد محمد الأمين أن الفضل في التحضير الجيد، والتنظيم المحكم يعود للأجواء والتعليمات التي أصدرتها الحكومة والرئيس محمد ولد الغزواني بضرورة المواكبة للعملية التعليمية، سواء المواكبة المركزية أو الميدانية.
وشكر ولد محمد الأمين طواقم التدريس على أدائهم طيلة السنة الدراسية، وكذا الطواقم الذين خدموا في أماكن توجد فيها تحديات، ونجحوا في إكمال برنامجهم، وبعضهم قدم دروس تقوية للتلاميذ، مضيفا أنه يقدر تضحياتهم.
كما شكر وزير التهذيب الوطني رابطات آباء التلاميذ، والسلطات الإدارية على التنسيق المحكم من أجل تنظيم الامتحان في أفضل الظروف.
