عرضت الحكومة الموريتانية أمام مؤتمر حول الطاقة بمدينة لندن، أمس الثلاثاء، مقدرات موريتانيا من النفط والغاز والطاقة المتجددة بما فيها الهيدروجين الأخضر.
جاء ذلك خلال جلسة خصصها المؤتمر لموريتانيا، تحدث فيها مصطفى بشير، المدير العام للمحروقات بوزارة البترول والمعادن والطاقة، وحضرها مشاركون في المؤتمر الذي دعيت له بعثات حكومية وممثلون عن هيئات وبنوك تمويل المشاريع العالمية ومؤسسات أوروبية للطاقة ومدراء ومؤسسون لمكاتب متخصصة في الدراسات الاستراتيجية والاستشارات في مجال مستقبل الطاقة.
وقدم المسؤول الموريتاني أمام المشاركين في المؤتمر عرضًا مفصلًا حول مقدرات موريتانيا، مع التركيز على مستجدات المشاريع قيد التنفيذ في البلاد، وخاصة مشروع السلحفاة الكبير آحميم، المشترك مع السنغال، والمشروع الغازي الموريتاني “بير الله”.
واستعرض مصطفى بشير ما قال إنها “المزايا التنافسية لموريتانيا والمكانة الاستراتيجية التي تحظى بها”، وقال في هذا السياق إنه “بفضل الاستقرار ومناخ الأعمال الجذاب والحكامة الرشيدة، توجد في موريتانيا كبريات شركات النفط والغاز والهيدروجين”.
وأضاف أن “المشاريع التي يتم تطويرها حالياً سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الوطني، خاصة الصناعات التحويلية وولوج كافة السكان لكهرباء ذات جودة عالية وبأسعار معقولة”.
وخلال عرضه، شرح المسؤول الموريتاني محاور “الرؤية الاستراتيجية الطاقوية” التي تتبناها موريتانيا من أجل أن تكون “قطبا طاقويا مندمجا في المنطقة”.
وتشير آخر التوقعات إلى أن موريتانيا ستبدأ إنتاج وتسويق الغاز الطبيعي في الفصل الأخير من العام الجاري (2023).