ناقش عدد من العلماء والفقهاء الشرعيين الموريتانيين ضمن فعاليات ندوة علمية مقامة بنواكشوط أصول وضوابط الفتوى الشرعية، من خلال مؤلفات علماء البلاد.
وقال الشيخ اسلم ولد سيد المصطف رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، الجهة المنظمة للندوة، إن المجلس يسعى من خلال الندوة إلى نشر وتعميم ثقافة الفتوى الصحيحة ولفت النظر إلى أهميتها من ناحية وخطورة انحرافها وتشددها وتطرفها من ناحية أخرى.
وأضاف الشيخ ولد سيد المصطف في افتتاح الندوة العلمية أن المجلس حرص على إشراك كل التوجهات العلمية والثقافية الإسلامية في الندوة قناعة منه “أن العمل العلمي الجماعي أزكى وأقوم”.
وقال رئيس هيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح إن الندوة تعتبر في غاية الأهمية كونها تتطرق لضوابط المفتي والمستفتي والمادة المقدمة وضوابط ترشيد هذه المادة وتنزيلها على بساط الواقع وتكييف الواقع معها.
وتتألف الندوة من 3 جلسات علمية، حاضر في أولاها رئيس المجلس الشيخ إسلم ولد سيد المصطف عن “الفتوى أصولها وضوابطها”، وحاضر في الجلسة الثانية الشيخ أحمد كوري يابّه عن “التجديد في أصول الفتوى وضوابطها، عند الشيخ محمد المامي البخاري من خلال كتابه البادية”.
وفي الجلسة الثالثة حاضر الشيخ محمد ولد مولاي حول “التجديد في أصول الفتوى وضوابطها عند العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم، من خلال كتابه طرد الضوال والهمل عن الكروع في حياض مسائل العمل”.
وعقب على كل محاضرة وترأس جلسات الندوة عدد من العلماء والفقهاء من بينهم الشيوخ: لمرابط محمد الأمين، محمد عبد الرحمن ولد أحمد (ولد فتى)، بون عمر لي، بومية ابياه، عبد الرحمن ولد أحمد الخديم، والخليل النحوي، وعلال باب، ومحمدن محمد غلام.