تتقاسم النيجر الحدود مع سبع دول، بينهما دولتان عربيتان، هما الجزائر وليبيا.

وقد تباينات مواقف الدول السبع حول الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، بين داعم للقادة الجدد في نيامي، كما هو حال مالي وبوركينا فاسو، ورافض لاخطوة التي أقدموا عليها، ومن تحرك لتقريب وجهات النظر.

وفي ما يلي مواقف جيران النيجر حول انقلاب تشياني:

 

-نيجيريا: تقود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وتؤكد على رفض الانقلاب وضرورة عودة الرئيس المخلوع وتلوّح بالتدخل العسكري؛
-بنين: عضو في المجموعة وحاول رئيسها التوسط في الأزمة في يومها الأول دون أن يُوفق في ذلك وقد حضر اجتماع الأحد ويدعم توجه المجموعة؛
– بوركينافاسو ومالي: تدعمان الانقلاب بقوّة وترفضان موقف المجموعة بل وتلوّحان بدخول الحرب، إن وقعت، إلى جانب انقلابيي النيجر؛

– تشاد: حضر رئيسها اجتماع المجموعة رغم أنّها ليست عضوا فيها وقاد محاولة وساطة “فاشلة” بين الانقلابيين والرئيس المخلوع، وهو أقرب لدعم تدخل المجموعة العسكري؛

 

الجزائر: أدانت الانقلاب منذ البداية وطالبت بعودة الرئيس السابق ولكنّها ترفض التدخل العسكري وترى أنه سيفاقم الوضعية؛
-ليبيا: أدان رئيس الوزراء الانقلاب وعبّر عن قلقه من تأثيره على بلاده التي تعيش وضعية أمنية معقّدة.