أكدت وسائل إعلام أسبانية، أن السلطات الموريتانية رفضت منح تصريح الرسو لسفينة تابعة للحرس المدني الأسباني، على متنها 168 مهاجرا سنغاليا، تم إنقاذهم قبالة السواحل الموريتانية.
وأكدت صحيفة “إل ديارو”، أن سفينة “ريو تاغوس” التي نفذت عملية الإنقاذ، اقتربت من ميناء نواذيبو بهدف إنزال المهاجرين، إلا أن السلطات الموريتانية رفضت منح تصريح الإنزال وأمرت السفينة بالتوقف، وهو إجراء غير عادي في إطار التعاون المعتاد بين إسبانيا وموريتانيا في شؤون الهجرة، حسب الصحيفة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن السلطات الموريتانية بررت هذا القرار، بعد التزام السفينة الأسبانية بإجراءات عملية الإنقاذ، حيث لم يكن هناك أي دركي موريتاني على متنها وقت الإنقاذ.
كما أوضحت السلطات الموريتانية -حسب الصحيفة- أن قارب المهاجرين كان قادما من السنغال، وبناء على اتفاقية الهجرة بين إسبانيا وموريتانيا، لا يُسمح بإنزال سوى الأشخاص الذين مروا سابقًا عبر الأراضي الموريتانية.