طالب أعضاء في البرلمان التشادي بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد، بعد مقتل أحد السكان المحليين على يد طبيب فرنسي في بلدة فايا لارجو، حسبما صرح خبير سياسي تشادي لوكالة سبوتنيك، اليوم الأربعاء.
وقال الخبير السياسي إيفاريست تولدي إن “البرلمانيين الذين وصلوا إلى مكان الحادث، أعلنوا دعمهم مطالب انسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، خاصة بعد تجمع سكان البلدة ومحاولتهم اقتحام قاعدة عسكرية فرنسية”.
وبحسب تولدي، فإن الجيش التشادي وقف إلى جانب الفرنسيين، واستخدم الذخائر الحية لتفريق المتظاهرين، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن بيانات عن الوفيات والإصابات.
وأشار الخبير السياسي إلى أن التوتر مرتفع في منطقة بوركو، حيث تجري احتجاجات ضد الوجود العسكري الفرنسي في تشاد، وهناك مخاوف من انتشارها إلى مناطق أخرى من البلاد.