قتل خمسة جنود ماليين وفقد 11 بعد هجوم استهدف ثكنتين عسكريتين أعلن تحالف جماعات مسلحة

 يهيمن عليه الطوارق في شمال مالي مسؤوليته عنه، وفق ما أفاد الجيش ليل الاثنين/ الثلاثاء.

وأوضح الجيش  أيضا في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه فقد طائرة لكنه «حيّد» أكثر من ثلاثين مهاجما خلال معارك في ليرى،، ونسب الهجوم إلى «إرهابيين».

وأعلنت تنسيقية حركات أزواد وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، مسؤوليتها عن الهجوم والسيطرة على ثكنتين عسكريتين الأحد في ليري جنوب غرب تمبكتو. وقالت إنها أسقطت طائرة للجيش المالي أيضا.

وغادر المهاجمون المكان بإرادتهم بعد ذلك أو طردتهم تعزيزات الجيش المدعومة بالطيران بحسب روايات متضاربة للطرفين.

وهذه العملية هي الأحدث قي سلسلة من الهجمات على مواقع للجيش المالي في شمال البلاد الذي يشهد في الأسابيع الأخيرة تكثيفا لنشاطات الجماعات المسلحة.