أعلنت السلطات  المغربية اليوم الخميس عن، ترحيل صحفيين فرنسيين دخلا البلاد بغرض السياحة ولم يعلنا أنهما صحفيان “كما ينص على ذلك القانون”.

جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماعا للحكومة.

وقال بايتاس: “الصحفيان الفرنسيان دخلا البلاد بغرض سياحي (دون أن يذكر اسميهما) ولم يطلبا أي ترخيص، ولم يعلنا أنهما صحفيان كما ينص على ذلك القانون”.

وأضاف: “من الطبيعي إبعادهما بقرار من السلطات الإدارية التي قامت بما ينص عليه القانون ورحلتهما إلى بلدهما”.

وأوضح أن “بعض التغطيات الإعلامية لأحداث الزلزال من طرف الصحفيين الفرنسيين غير موضوعية، ولكن لم يتعرض أي أحد منهم لأي تضييق”.

وكان المجلس  للصحافة في المغرب، قدم أمس الأربعاء، شكوى ضد صحيفتي “شارلي إيبدو” و”ليبيراسيون” الفرنسيتين بعد رصده مخالفات خلال تغطيتهما للزلزال الذي ضرب المملكة.

وقال المجلس في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، “سجلنا انتهاكات ارتكبتها كل من جريدتي شارلي إيبدو وليبراسيون، وصلت إلى درجة تهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية على المغرب ومؤسساته”.

وتابع: “312 صحفيا أجنبيا عملوا على تغطية أحداث الزلزال، في جو من الشفافية والحرية، وقد زاروا جميع المناطق المتضررة وتواصلوا مع المواطنين”.

ولفت إلى أن “ربع هؤلاء الصحفيين من جنسية فرنسية، حيث بلغ عددهم 78 صحفيا حصلوا على الاعتماد، يمثلون 16 وسيلة من وسائل الإعلام الفرنسية”.