شدد التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا على أنه لن يكون في العالم أمن ولا أمان ولا سلام دائم حتى يتحرر المسجد الأقصى، وتقوم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد التجمع في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة دعمه ومساندته للأشقاء في فلسطين في مواجهة ظلم وهمجية وتعسف الاحتلال الصهيوني وآلته المدمرة، ودعا كل الضمائر الحية في العالم والتي لديها أدنى ذرة من إنصاف للوقوف ضد التعجرف الصهيوني، والضغط علي دولة الاحتلال الظالمة المغتصبة لإيقاف سياستها التخريبية التي لا يمكن أن يكون معها أمن ولا أمان ولا سلام في العالم.
كما دعا التجمع الذي يرأسه الشيخ محمد الحافظ النحوي الدول العربية والإسلامية والمنظومة الأممية إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة البطش الصهيونِية وتعبئة كل وسائل الدعم لذلك.
وأشاد التجمع بالموقف البطولي الذي أعلن عنه الرئيس محمد ولد الغزواني والهبة البطولية للشعب الموريتاني بكافة مكوناته مع فلسطين الحبيبة.
وقال التجمع إنه تابع بأسى وألم كبيرين، ما قامت به القوات الصهيونية المعتدية من مجازر ضد الإِنسانية وجرائم عظيمة يبكي لها كل جفن ويكتوي بها كل من له مثقال ذرة من إيمان أو إنسانية، وخصوصا مجزرة مستشفى المعمداني، وما تبعها وسبقها من مجازِر دولة الاحتلال المغتصب.