الأخبار (نواكشوط) – عقدت اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة والتقييم بحملة المرشح محمد ولد الغزواني، والتي تضم رؤساء أحزاب الأغلبية اجتماعا اليوم خصصته لتدارس الخطوط العريضة لعمل اللجنة.

ودعت اللجنة في ختام اجتماعها لتجاوز كلما خلفته الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية الأخيرة من تباين في المواقف، ورص الصفوف لخوض حملة يطبعها حسن التنسيق والتنافس الإيجابي، وسيتم وضع آليات التنسيق الضامنة لذلك.

ودعت اللجنة الأطر والفاعلين السياسيين في الأحزاب الداعمة للرئيس المرشح إلى لعب الأدوار الحقيقية المنوطة بهم بالنزول إلى الميدان لاستكمال المطلوب من مواكبة للمراجعة التكميلية للوائح الانتخابية، وتحمل المسؤولية في دوائرهم الانتخابية في تأطير الناخبين ودعمهم والعمل على توفير أحسن الظروف لتصويتهم يوم الاقتراع، مكملين بذلك ما سيقوم به الأطر الذين سيتم انتقاؤهم، على أساس معايير الكفاءة، لقيادة وعضوية إدارة الحملات.

 

 

وهنأت اللجنة كل الطواقم التي عهد لها بالإشراف على الحملة الانتخابية واستعدادهم للتنسيق معها لضمان حسم نتائج الاقتراع لصالح الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في أحسن الظروف.

وأكد أعضاء اللجنة حرصهم ودعوتهم كل الفرقاء السياسيين للتحضير لحملة انتخابية نظيفة، تعكس وتحترم قيم المجتمع وثوابته، خاصة منها ما يتعلق بتقوية اللحمة الاجتماعية، وإشاعة السكينة وتعزيز الممارسة الديمقراطية السليمة.

ووفق بيان صادر عن اللجنة، تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه فقد ناقش الاجتماع – الذي ترأسه رئيس حزب الإنصاف الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه – الاتفاق على ضوابط تنسيق عمل الأحزاب السياسة الداعمة للرئيس المرشح فيما بينها، وبينها وبين إدارة الحملة، كما تم تقييم الخطوات التحضيرية للانتخابات التي تمت حتى الآن، وصياغة المقترحات الرامية إلى ضمان تحضير وسير الحملة في ظروف جيدة، كما تم كذلك وضع تصور آليات المتابعة الضامنة لتحضير وتسيير جيدين للحملة.