أدان المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد ما سماه “قتل المتظاهرين السلميين في الجريمة التي وقع ضحيتها 3 من شهداء النضال ، وهو ما يشكل وتيرة جديدة من قمع الشعب الموريتاني” حسب تعبيره
واتهم ولد اعبيد خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة وزيرَ الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين بأنه “ميال للقتل والكراهية والعنصرية وتوتير الأوضاع” مضيفا أنه “هو المسير الفعلي للبلد”.
وجدد ولد اعبيد رفضه للنتائج الأولية التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس الاثنين متهما إياها بالتزوير، ومؤكدا أن ما حصل عليه من الأصوات أكثر بكثير مما أعلنت عنه اللجنة، وأن “الشعب الموريتاني صوت له بلا استثناء” حسب تعبيره.
وأكد بيرام أن ما أفرزت لجانه الخاصة من النتائج حتى الآن يؤكد أن جميع المدن والأوساط التي “فيها وعي وحرية اختيار” فاق فيها غزواني أو عادله أو زاحمه على الصدارة، مؤكدا أن تلك النتائج كانت ستؤدي إلى شوط ثان تكون الغلبة فيه له، حسب وصفه. لكن مكاتب الأرياف “المختلقة من أجل التزوير” والتي “تم التصويت في بعضها عشرة أيام قبل يوم الاقتراع، وشهدات نسبة مشاركة فاقت 100% أحيانا”، هي التي أثرت في النتيجة حسب تعبيره.
وأكد ولد اعبيد أن رفضه للنتائج وحراكه ضدها سلمي، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يزايد أحد عليه في السلمية، ومشيرا إلى أن استخدام القوة ضد المتظاهرين دليل على ضعف موقف المرشح الذي أُعلن فوزه.
ودعا النائب البرلماني النظام الموريتاني إلى أن يفتح حوارا جديا، مبديا استعداده للدخول في تفاوض من أجل حل الأزمة الراهنة، مؤكدا أن عسكرة المدن ليست هي الحل، وإنما الحل في حوار بناء وشامل.