الأخبار (نواكشوط) – جدد الرئيس محمد ولد الغزواني التأكيد على أنهم في موريتانيا ما زالوا مقتنعين بأن مجموعة الدول الخمس بالساحل فكرة وجيهة من حيث المبدأ، مشددا على أنه “من المستحيل في معركة تدعي أنها فعالة ضد الإرهاب، الاستغناء عن إطار للتنسيق وتجمع الموارد”.

 

واستدرك ولد الغزواني خلال مداخلة له أمام طلاب معهد العلوم السياسية بباريس قائلا إنهم على قناعة بذلك “بغض النظر عن هيكلها الرسمي، أو أسمها”.

 

وذكر ولد الغزواني بأن مجموعة الدول الخمس بالساحل – والتي أنشئت في نواكشوط 2014 – هي إطار مؤسسي للتعاون شبه الإقليمي في مجال الأمن والتنمية، ويهدف إلى تجميع الموارد وتضافر الجهود، كجزء من نهج يقوم على مبدأ أن قضايا الأمن والتنمية لا يمكن فصلها.

 

وقال ولد الغزواني إ، موريتانيا عملت على تعزيز قواتها المسلحة وقوات أمنها من خلال التحسين المستمر للقوات العملياتية للقوات المسلحة والوحدات الأمنية، وكذا تكييف معداتها وتدريبها العملياتي مع التهديد الإرهابي.

 

كما نفذت سلسلة استخباراتية مناسبة لمنع العمليات الإرهابية.

 

وتحدث ولد الغزواني عن عمله بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي على تنشيط وتعزيز ومجلس السلم والأمن، وآليات الدعم العديدة التابعة له، كالنظام القاري للإنذار المبكر، والقوة الإفريقية الجاهزة.

 

وألقى ولد الغزواني أمس الخميس محاضرة أمام طلبة العلوم السياسية بباريس تحت عنوان “الحفاظ على بلد ينعم بالسلام في منطقة للصراع”.

 

وكانت مجموعة الساحل – التي يتولى غزواني رئاستها الدورية – تضم خمس دول هي موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد، قبل أن تنهار عقب انسحاب ثلاث دولها الأعضاء هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو.