قال أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ما يجري اليوم في قصر العدل مجرد حلقة من حلقات استهدافه، وتصفية الحسابات معه، مشددين على أن الأولوية الآن لصحته بعد تعرضه لوعكة صحية ليلة البارحة.

 

وتجمع عدد من أنصار الرئيس السابق منذ ساعات الصباح أمام قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية، حيث تجري محاكمته مع عدد من الوزرء السابقين ورجال الأعمال، ورددوا شعارات مناصرة له، كما اتهموا النظام باستهدافه، وتصفية الحسابات معه.

 

وقال الوزير السابق محمد ولد جبريل إن أنصار الرئيس السابق وصلوا منذ ساعات الصباح لحضور جلسة المحاكمة التي وصفت بأنها علنية، ومن أجل أن يشهد الشعب عليها، مجددا التأكيد على أن ما يجري ليست محاكمة علنية، وإنما تصفية حسابات.

 

وأضاف ولد جبريل في تصريح لوكالة الأخبار من أمام قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية أن هذه الحلقة التي تجري اليوم هي الأسوأ لأنها ستكشف حجم عجز الحكومة عن الإنجاز، وللتغطية على عجزها استهدفت الرئيس الذي أنجز للشعب الكثير من المشاريع، وأقام له دولة قوية، ومشاريع متعددة.

 

ورأى ولد جبريل أن ما يتعرض له الرئيس السابق يثبت أن ميلاد الديمقراطيات في البلدان الإفريقية ميلاد عسير، مردفا أن ولد عبد العزيز يبذل اليوم من جسده، ويمكن أن يبذل من روحه من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الموريتاني.

 

ووصف ولد جبريل النظام الموريتاني بأنه نظام استبدادي، عود الشعب منذ وصوله للسلطة قبل ثلاث سنوات على القمع، ومصادرة الرأي، واحتقار الأحرار من أبناء الشعب.

 

رجل الأعمال افيل ولد اللهاه قال في تصريح للأخبار من أمام قصر العدل، إن الأولوية الآن لصحة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد تأكدهم من تعرضه لوعكة صحية طارئة ليلة البارحة، وتدهور صحته.

 

واستغرب ولد اللهاه منع السلطة للرئيس السابق من السفر إلى فرنسا لإجراء فحوصات هناك بناء على موعد طبي.

 

وأكد ولد اللهاه أن الشعب الموريتاني سينصف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بالتصويت ضد النظام في الانتخابات التي ستجري بعد أشهر قليلة، مشددا على أن التاريخ أنصفه.