قال النائب العمدة القاسم بلالي إن حزب الإنصاف الحاكم هو من بادر بطلب ترشيحه وهو ماقبله ، ودخل معه في مفاوضات وقدم التنازلات اللازمة ولكن في النهاية لم يتوصلوا إلى إتفاق حسب تعبيره.
وأضاف ولد بلالي في مؤتمر صحفي بمنزله مساء أمش أن شخصية من الأغلبية وحزبا من الأغلبية تناقشا ولم يتوصلوا إلى وفاق خطوة طبيعية ، وليس مدعاة لإثارة زوبعة ،منبها إلى أنه لم ينضم إلى حزب الإنصاف أصلا وإنما ناقش معه.
ورأى ولد بلالي أنه لا أسبقية لحزب من الأغلبية إلى الرئيس منه فهو يدعم الرئيس وجزء من الأغلبية ،مشيرا إلى أن من يزعم القرب من الرئيس يفترض فيه أن يجمع الجميع حوله بدل التفرقة.
وطالب ولد بلالي من كافة الأحزاب أن تتنافس بإيجابية ونزاهة في الإنتخابات من أجل تعزيز الدمقراطية وتقديم النموذج الحسن في البلاد.
وحول سؤال ل”الأخبار” عن أسباب تعثر المفاوضات قال العمدة النائب القاسم بلالي إن كل مافي الأمر هو تباين وجهات النظر بينه وحزب الإنصاف حول رؤية الإصلاح واصفا المعلومات التي تم تداولها حول القضية بكونها تحمل الكثير من عدم الدقة وفق تعبيره.