تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع جملة من المواضيع المرتبطة بالشأن الموريتاني، من أبرزها موقف موريتانيا من الانقلاب في النيجر وأزمة العطش في نواكشوط.
موقف فاجأ الجميع
فقد نقلت صحفية Le Monde عن مراقبين استغرابهم للموقف الموريتاني غير المسبوق في إدانة انقلاب النيجر بشكل علني، على خلاف ما قامت به بخصوص الانقلابات في كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا. هذا الموقف فاجأ المجتمع الدولي.
فهذه هي المرة الأولى التي تدين فيها موريتانيا انقلابا بشكل علني. كما يقول آلان أنتيل المتابع للشأن الإفريقي في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، مضيفا: “لقد حافظت موريتانيا دائمًا على موقف متحفظ ومدروس للغاية، فهي لا تظهر أبدا في الخطوط الأمامية وتُفضل المسار الدبلوماسي”.
ضغوط لدعم التدخل العسكري
وتساءلت الصحيفة “هل كان البيان الداعي إلى العودة إلى النظام الدستوري في النيجر يمليه الخوف من عدوى إقليمية من الانقلابات؟ مضيفة “بحسب عدة مصادر، فقد تم تعزيز الأمن حول الرئيس الموريتاني منذ 26 يوليو”. لكنّ الصحيفة نقلت عن مصادرها أن الرئيس الموريتاني امتنع عن التدخل بشكل مباشر في الأزمة النيجرية، رغم ضغط نظرائه في المنطقة، وخاصّة الرئيس السنغالي الذي يُشجّع التدخل العسكري لوضع حد للانقلاب.
وقالت الصحيفة رغم الضغوط ظل موقف ولد الشيخ الغزواني على حاله: نواكشوط لن تدعم النظام المخلوع بأكثر من مجرد بيان. كما أنها لا تدعم العقوبات الاقتصادية المشددة على عسكريي نيامي مثلما فعلت مع العسكريين في باماكو.
أزمة عطش نواكشوط
وفي خبر آخر، تناول موقع RFI أزمة انقطاع المياه بمدينة نواكشوط قائلا “في موريتانيا، منذ بداية شهر أغشت الجاري، يواجه سكان العاصمة نقصًا في مياه الشرب في منازلهم. وأوضحت السلطات أن هذا النقص مرتبط بأمطار غزيرة في يوليو جعلت مياه نهر السنغال موحلة وصعبة المعالجة”.