قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه إن موريتانيا منفتحة على تطوير المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة، واستعدادها لمواكبة المجهود العالمي بفعالية للحد من الآثار السلبية لأزمة المناخ.

 

جاء حديث الوزيرخلال اجتماع عقده -صباح اليوم السبت- مع التحالف العالمي للطاقات المتجددة والهيدروجين بجناح التحالف الواقع بمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في مدينة دبي الإماراتية.

 

واستعرض الوزير محاور الرؤية الطاقوية لموريتانيا، مؤكدا أن تنفيذها “سيسهم في تطوير تلك المقدرات الكبيرة من الطاقات المتجددة”.

 

وأضاف ولد أشروقه أن مقدرات الطاقات النظيفة تتوفر بوفرة خاصة بمناطق الشمال الموريتاني الذي يحتوي أيضا على جل مقدرات البلاد من المعادن وخاصة الحديد والذهب، مضيفا أنه العمل جارٍ لإدخال الطاقات الجديدة في مسار تطويرها.

 

ويضم التحالف العالمي للطاقات المتجددة صناعيين من مستوى دولي ومطوري مشاريع والعديد من شركات القطاع الخاص يمثلهم التحالف بوصفه إطارا شاملا وموحدا للنقاش والتفاوض حول المشاريع الاستثمارية في الطاقات المتجددة، وفق ما أكدته الوزارة في صفحتها على فيسبوك.