الأخبار (نواكشوط) – قالت المسنّة فاطمة بنت محمد يحيى، إنها تعرضت لما وصفته بالتلاعب الإداري بقطعتها الأرضية التي تقطن عليها منذ 35 عاما، من خلال «تعديل» في المخطط العمراني يقتطع منها عدة أمتار.

وأكدت بنت محمد يحيى في تصريح للأخبار أن بحوزتها كل الأوراق الثبوتية التي تثبت حدود مساحة قطعتها الأرضية البالغة 180 متراً مربعاً في حي بكارفور بمقاطعة عرفات.

 

واستعرضت المتحدثة وثائق موقعة من كل من حاكم عرفات ووالي نواكشوط الأسبقين، بالإضافة إلى أخرى من طوبوغرافي، تحدد جميعا مساحة القطعة بـ 180 متراً مربعاً.

 

كما استعرضت وثائق حكومية دفعت بموجها الضريبة على الأرض، داعية السلطات إلى إنصافها فالمبلغ المحدد في الوثائق يوضح أن القطعة 180 متراً مربعاً، وفق تعبيرها.

 

وأضافت أنها تفاجأت من تعديل جديد يستثني جميع سكان المنطقة إلا قطعتها الأرضية التي تقطنها منذ ما يقارب 35 عاماً.

 

وطالبت بنت محمد يحيى في حديث للأخبار السلطات المعنية بالتدخل «لرفع الظلم»، والتراجع عن القرار المتعلق بالتعديل على مخطط قطعتها الأرضية.

 

وشددت بنت محمد يحيى على أنها لن تتنازل عن حقها الشرعي المتعلق بملكية قطعة أرضية واحدة تقطنها رفقة أبنائها ولا تملك بديلا عنها.