وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن منشآت الإنتاج تعمل بصفة منتظمة،والقطاع عاكف على توزيع الكميات المنتجة حاليابشكل متساو وعادل بين مختلف الأحياء في العاصمــة نواكشــوط“.

واعتبرت الوزارة أن إنتاج مياه الشرب لم يواكب خلال السنوات الماضية متطلبات التوسع العمراني الأفقي السريع الذيشهدته العاصمة نواكشوط.

وأشارت إلى أن التوصيلات المنزلية انتقلت من 50 ألف سنة 2012 إلى قرابة 200 ألف حاليا، مع تمدد لطول شبكة التوزيعوصل إلى 2800 كلم، بعد أن كان لا يتجاوز حاجز 600 كلم.

وأرجعت الوزارة انقطاع المياه بشكل وصفته بالحاد عن العاصمة نواكشوط إلى الارتفاع الكبير في منسوب الطمي في مياهالنهر، الناجم عن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مناطق الضفة.

بالإضافة إلى تأخير تنفيذ توسعة وتأهيل منشآت الإنتاج في آفطوط الساحلي، حيث كان من المبرمج في التصاميم الفنيةللمشروع أن تنجز قبل سنة 2020.

فيما طمأنت الوزارة على أن نسبة الطمي في مياه النهر بدأت تتراجعمما سيمكن بشكل مباشر من زيادة الإنتاج“.

وأكدت أن القطاع يعمل على توفير خدمات الماء الصالح للشرب للمواطنين في كل ربوع الوطن وفقا لتوجيهات الرئيسمحمد ولد الغزواني في هذا المجال.